5 Essential Elements For التربية الإيجابية للاطفال
5 Essential Elements For التربية الإيجابية للاطفال
Blog Article
أطفال أقل تأثراً بالضغوط الخارجية سواء من الأشخاص أو الأفكار المحيطة بهم.
في عالم اليوم السريع التغير، تعد التربية واحدة من أصعب وأهم المهام التي يتعين على الآباء والأمهات تنفيذها. أحد الأساليب التي اكتسبت شهرة واسعة في الآونة الأخيرة هو التربية الإيجابية.
الابتعاد عن المكافآت. فلقد وجدت الدراسات أن الأطفال الذين تتم مكافأتهم غالباً ما يفقدون اهتمامهم بالنشاط الأساسي ويصبحون أكثر اهتماماً بالمكافآت.
تحدث معهم كل يوم، أخبرهم كيف كان يومك، وحدثهم عن بعض ما حققته وأنجزته خلال اليوم والصعوبات التي واجهتك، واستمع لهم أيضًا.
في حالة الانفصال أو الطلاق، يُشدد على أهمية الحفاظ على روتين الأطفال قدر الإمكان، والتأكيد على أن الأطفال ليسوا مسؤولين عن الانفصال، وأن الأبوين سيظلان يحبانهم.
في الكتاب، توضح إينس أن الثقة بالنفس والاستقلالية تتطوران مع الوقت، وأن الدور الأهم للأهل هو توفير بيئة داعمة تشجع على التعلم والاكتشاف. الأهل يمكنهم تشجيع الاستقلالية من خلال السماح للأطفال باتخاذ قراراتهم الخاصة، مع تقديم الدعم والمشورة عند الحاجة.
تأكد من أن أطفالك يشعرون -ويتذكرون دائمًا- أنهم محبوبون.
الصبر والتفهم: قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)، يُظهر ذلك أهمية الصبر في التربية.
وظيفة الوالدين ليست إجبار الأبناء على أن يكونوا مثاليين، لأنه لا يوجد أحد مثالي. وواحدة من وظائف الأهالي أن ساعدوا الأطفال على أن يتعلموا تحمل المسؤولية عن أخطائهم وأن يكون لديهم استراتيجيات بديلة لتفاديها في المستقبل.
في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تتطرق ريبيكا إينس إلى الامارات مواجهة التحديات الخاصة في حياة الأطفال، مثل الانفصال، الطلاق، أو حتى فقدان عضو في العائلة.
حفز أطفالك لأداء المهام الصعبة أو الغير محببة لهم بشيء يحبونه. واشرح لهم أنه عند الانتهاء من الجزء المُتعب في مهمة ما، تحدث الأشياء الأكثر إمتاعاً.
كل الإمارات شخص يرتكب أخطاء، بما في ذلك الأهالي. ويحتاج الأطفال والمراهقين لتعلم أن الأخطاء تحدث، ولكنهم مسئولون عن تحديد والاعتراف بأخطائهم وعن محاولة تجنب تكرار نفس الأخطاء في المستقبل.
احترم آراءهم واختياراتهم، حتى وإن لم تكن تتفق بالضرورة معها.
في المجمل، تقدم إينس أدوات قيمة للأهل ليساعدوا أطفالهم على فهم مشاعرهم والتحكم فيها. وبالتالي، يمكن للأطفال النمو والتطور ليصبحوا أفرادًا أكثر صحة عاطفياً.